باتت الوجهة السياسية للدكتور عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، موضوعا مثيرا للجدل ودسما للمجالس بالمنطقة.
المتتبعون للشأن السياسي بواد نون على الخصوص والوطني للعموم، أطلقوا العنان لتكهناتهم المتعلقة بالمستقبل السياسي ل" بوعيدة"، كلهم أجمعوا بأن المعني هو وحده من يملك القرار الاول والأخير وسيكون له انعكاس على محيطه العائلي والحزبي ل" الحمامة" ولو أن الضبابية لازالت هي السائدة في مرحلة تشهد تسخينات كبيرة جدا ما قبل استحقاقات 2021.
أربعة سيناريوهات مرتقبة للمستقبل السياسي للدكتور " بوعيدة"، هي بأربعة انتماءات وبأربعة رموز وبأربعة ألوان.
من خلال ماهو مطروح ومتداول وماهو مسرب من الصالونات المغلقة، فبوعيدة، الرئيس السابق لجهة واد نون، قد يترشح بالانتماء المستقل وهذا سيناريو وارد بقوة لكنه مكلف سياسيا وإداريا وماليا، السيناريو الثاني سيعود به إلى حزب التقدم والاشتراكية "الكتاب" بعدما غادره لأسباب وضحها في آخر مقالاته، وقد يجد ترحيبا كبيرا من القيادات المحلية والجهوية والوطنية، خصوصا وان رفاق "بن عبد الله" بكل من سيدي افني وكلميم "يحلمون" بالفوز بمقاعد في مجالس واد نون.
السيناريوهان المتبقيان لو حدثا سيكونان مفاجآتان مدويتان، أولهما بقاء " عبد الرحيم بوعيدة" في عش " الحمامة" لاعتبارات ستتداخل فيها عدة عوامل رغم انه أعلن بشكل علني عن " طلاقه" مع " التجمعيين"، اما السيناريو المفاجئ الثاني فهو التحاقه بحزب العدالة والتنمية، وسيكون " انتداب" تاريخي ل"المصباح" ودخول "مدوي" لانتخابات 2021 بلون " البيجيدي" ومواجهة مباشرة مع العائلة والحزب السابق الذي يراهن على تصدر الانتخابات أمام حزب رئيس الحكومة.
أمام هذه السيناريوهات المحتملة للوجهة السياسية ل" بوعيدة" فإن الواضح بان أي قرار سيكون له تداعيات كبيرة وهزات عنيفة وقد ينخرط معه الكثيرون من الغاضبين على المشهد الحزبي وستتعاطف معه شرائح متعددة.
هي مجرد سيناريوهات رأتها " نون توداي" ...